قادمون ياأسـيـا(قرأه فنيه لمباراه النصر الاخيره)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كافأ العالمي جماهيره الكبيرة والفاعلة، بفوز سادس
في دوري المحترفين، نقله إلى المركز الرابع على سلم الترتيب. جاء الفوز
على ملعب الأمير عبد الله الفيصل أمام المونديالي، بهدفين لواحد.

بدأ العالمي المباراة بتكتيك 4-4-2، وتشكيل تكون من
خالد راضي في حراسة المرمى، وعبد الله القرني وإيدير في متوسط الدفاع،
وماجد هزازي في الظهير الأيمن، وعبده برناوي في الظهير الأيسر، واحمد عباس
وإبراهيم غالب وحسين عبد الغني في محور الوسط الخلفي، وفيغاروا في محور
الوسط الأمامي، ومحمد السهلاوي وريان بلال في الهجوم.

أقام "ديسلفا" عمله الدفاعي على ثبات ثلاثي المحور
أمام خط الدفاع، للضغط على حامل الكرة بهدف تعطيل إعداد الهجوم للمنافس،
ومساندة الظهير لإضعاف قدرته على استغلال الطرفين. في العمل الهجومي اعتمد
المدرب على صعود حسين وعباس، خلف المحور الأمامي، للدفع بهجوم مرتد سريع.

فنياً، انقسمت المباراة إلى ثلاثة أجزاء، كان الشوط الأول يعادل الجزء
الأول منها، وقد شهد التزاماً دفاعياً –لم يخل من هفوات- للاعبي العالمي،
مقابل سيطرة للمونديالي على منطقة الوسط غير مثمرة، ورغم هذا يحسب للعالمي
انه حاول هجومياً، محاولات محدودة لكنها أقصى حدود الممكن في ظل تكتيك
مدربه. وكان الجزء الثاني هو الدقائق العشرين الأولى من الشوط الثاني، وفي
هذه الفترة اندفع المنافس مشكلاً حالة ضغط قوية، أبرزت بوضوح استمرار
المشكلات الدفاعية لدى العالمي، ومرة ثانية يحسب للعالمي استعادته
للمحاولة الهجومية بعد ربع الساعة الأول. وبدأ الجزء الثالث بهدف العالمي
الثاني، إذ أنتجت عودة التقدم بالنتيجة تراجعاً فنياً حاداً لدى المضيف،
دفعته إلى أداء عشوائي، فقد معه سيطرته على وسط الميدان، إلا أن العالمي
لم يفلح في استثمار هذه الدقائق لتنظيم عمله الهجومي لتعميق الفارق، وبدا
أن المدرب يفضّل أن يؤمن نقاط المباراة وإن بأقل فارق في الأهداف.

وبكلام اقرب إلى التفصيل، انحاز المدرب إلى الخيار
الدفاعي، على حساب نظيره الهجومي، فجاء الأخير اقل فعالية في عموم
المقابلة، وكان السبب الرئيس هو صعوبة نقل الكرة من منتصف ملعب العالمي
إلى المقدمة بالاعتماد على لاعب واحد، خصوصاً مع تقديم الواجب الدفاعي لدى
الظهيرين، والمحورين الجانبيين، وكان من الأولى –في رأيي- البدء بسعد
الحارثي للعب خلف السهلاوي، على أن ينتقل إلى موازاته عند صعود لاعبي
المؤخرة. فكان من شأن هذا الإجراء رفع سرعة الهجوم، ومستوى كفاءة الإعداد.

في الجانب الدفاعي بقيت المشكلات الأساسية قائمة،
وهو ما يطرح مزيداً من التساؤل عن جدية "ديسلفا" في التعامل مع هذه
المسألة، فقد استمرت الرقابة الفردية ضعيفة، ولاحت فرصتان للمونديالي بسبب
هذا الخلل، إحداهما أمست هدفا. وكان من حسن الطالع أن مدرب المضيف أفرغ
منطقته الأمامية شوطاً كاملاً بما ساعد على التخفيف من أثر هذا العيب
الظاهر. كما برز بشكل جلي استمرار تواضع أداء محور الوسط الخلفي في حرمان
المنافس من استغلال المساحة أمام منطقة الجزاء للتسديد.

أجرى "ديسلفا" تغييريه الأول، والثاني، في الدقيقة 64، بدخول سعد الحارثي
واحمد المبارك، بديلين عن ريان بلال واحمد عباس. ترتب على الأول مشاركة
الحارثي خلف السهلاوي، لتجسير الفجوة بين الوسط والهجوم، وهو إجراء
تصحيحي، وإن لم يؤت ثماره، إذ سبق الهدف الثاني بدقيقة واحدة، تحولت بعدها
المباراة إلى رغبة محافظة من العالمي، وعشوائية من المونديالي. وعلى
الثاني ثبات المبارك في وسط المحور، وتحول غالب إلى طرفه الأيمن، وهو
إجراء استهدف تخفيض استفادة المنافس من تسديدات أبو شروان، لكنه لم يختبر
بسبب تحول المنافس إلى حالة الفوضى المشار إليها آنفاً. وفي الدقيقة 94 حل
"لي شون" بديلاً عن محمد السهلاوي الذي تعرّض لإصابة منعته من إكمال
المباراة.

ميدانياً، ظهرت المباراة في أغلب زمنها هادئة،
وشحيحة الإثارة، بفعل التحفظ الدفاعي الذي مارسه العالمي من جهة، والتواضع
العام في أداء المونديالي من جهة أخرى. وشهدت المقابلة 11 محاولة على
المرميين، حاز العالمي خمساً منها. جاءت الأولى في الدقيقة 6 إذ سدد
السهلاوي من مسافة بعيدة على يمين المرمى. وفي الدقيقة 21 حضّر السهلاوي
برأسه لفيغاروا، غير المراقب داخل منطقة الجزاء، غير أن الأخير لعبها سهلة
إلى حارس المرمى. وفي الدقيقة 30 وعلى إثر ضربة زاوية على يسار المرمى،
مرت الكرة إلى الطرف المقابل، تمكّن حسين عبد الغني من تمريرها بإتقان إلى
عبد الله القرني، الذي استثمر ضعف الرقابة، فلعب كرة رأسية جميلة في سقف
المرمى، هدفاً أول. وفي الدقيقة 62 سدد السهلاوي أرضية سريعة إلى المرمى،
لكن مبروك زايد تمكّن من صدها. وفي الدقيقة 65 مرر فيغاروا من الطرف
الأيمن بينية للسهلاوي، فشل مدافعوا المونديالي في منحها تقديراً صحيحاً،
انفرد السهلاوي، وبهدؤ وضعها أرضية على يمين الحارس هدفاً ثانياً.

في المقابل، نال المضيف ست محاولات، انحصرت ضمن اقل من عشرين دقيقة. ففي
الدقيقة 41 مررت كرة عرضية من ركن دفاع العالمي الأيمن، على راس هشام أبو
شروان، الذي حظي بإهمال تام، لكنه لعبها على يمين المرمى. وفي الدقيقة 50
مرت الكرة لابو شروان غير المراقب فسدد كرة تمكّن راضي من الإمساك بها.
وفي الدقيقة 53 سدد مناف بوشقير من أمام المنطقة كرة مرت على يمين المرمى.
وفي الدقيقة التالية، سدد أبو شروان من الموقع ذاته وحولها راضي إلى
ركنية. وفي الدقيقة 57 ومن ضربة الزاوية، مرر أبو شروان إلى احمد حديد،
غير المراقب، لعبها برأسه على يسار الحارس هدف تعديل. وفي الدقيقة 60 سدد
مناف من مسافة بعيدة، وتمكّن راضي من الإمساك بالكرة.

بقيت الإشارة إلى أن الحكم قرر طرد احمد حديد في
الدقيقة 90، بعد دخوله العنيف على فيغاروا، وطرد أسامة المولد في الدقيقة
92 بعد ركله السهلاوي.

• ديسلفا، يحسب له تراجعه عن كثير من أخطاءه في التكتيك والتشكيل خلال الفترة الأخيرة. ويحسب عليه استمرار المشكلات الدفاعية.
• كالعادة جمهور العالمي يثير الإعجاب.
• مبروك للجميع، وبإذن الله يكون القادم أفضل

تحيتي لكم

يعطيــــــــــــك العافيه بنوته .... تسلمين على هالمواضيع الحلوه ...

الله يســلــمك يالغلا
ردك اسعدنــــي ^_^

فوجودك انتي يابنوته بكبرك في المنتدى مسعدني لولا الله ثم انت كان اللحين أكلم نفسي ...
في المنتدى

هههههههه يا حبيبتي يا خواطر لا لا
لايمكن اتركك تكلمين حالك في المنتدى يالغلا

ايـــــه هذا العشم في بنت العمـــ ...احس ورطتكـ وياي ...

تسلميـــــن يا بنوته ...

لا لا ابــد وش ورطتيني ... يا خزياه بـــس
منتدى الخنين يابنت عمي وش بلاك احــــلـــى منتدى بالكوووووون

والله وانتي الصاآآآدقه أحلى منتدى بها الكون ...أخيرا فيــــه احد شاركني هالمشاعر ...
من زود المحبه والاخلاص ما شاركة باي منتدى ثاني غيره ... عشان كذا تشوفيني دايـــــم فيه الا عاآآآد اذا انشغلت ..
الله يديــــم المحبـــه ..

امـــيـن ..^_^ الله يديم المحبه
ويكثر الاعضاء ويكثر الناس اللي تدخل يــــارب

آميــــــــــــــــــــــــــن.. الله يستجيــب دعوتكـ يا بنوته

آميــــن يـــآآآآآرب ^_^

شكلك كرويه
ايش تشجعين ؟..

مشكووووووووره

» مبآآرآآن الحارثي..((قراه فنيه لمباراه الاهلي والنصر))