عن أنس بن مالك قال : ذكر في زمن رسول الله صلى
الله عليه وسلم خسف قبل المشرق فقال رجل: يا رسول الله يخسف بأرض فيها المسلمون ؟ فقال : " نعم إذا
كان أكثر أهلها الخبث ".
رواه الطبراني في الصغير والأوسط ورجاله رجال الصحيح .
و قال صلى الله عليه و سلم : ( يكون في آخر هذه
الأمة خسف ومسخ وقذف قيل : يا رسول الله ! أنهلك
وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا ظهر الخبث )
رواه الترمذي و صححه الألباني
و قال صلى الله عليه و سلم : ( ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ وذلك إذا شربوا الخمور واتخذوا القينات وضربوا بالمعازف )
رواه ابن أبي الدنيا في ذم الملاهي و صححه الألباني
أقول هذا في شأن من يضرب المعازف فكيف بمن يقول إنها حلال إنا لله و إنا إليه راجعون
و قال صلى الله عليه و سلم : ( إن الساعة لا تقوم
حتى تكون عشر آيات : الدخان والدجال والدابة
وطلوع الشمس من مغربها وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب
ونزول عيسى وفتح يأجوج ومأجوج ونار تخرج من
قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا )
رواه الإمام مسلم
فهل خسف المغرب هو ما كان قبل أشهر في الجزائر ؟
وخسف إيران هو خسف المشرق ؟ فهل ننتظر خسف الجزيرة العربية ؟ والله المستعان
و قال صلى الله عليه و سلم : ( يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ
أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ قَفِيزٌ وَلاَ دِرْهَمٌ . قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَاكَ؟ قَالَ : مِنْ قِبَلِ الْعَجَمِ. يَمْنَعُونَ ذَاكَ . ثُمّ قَالَ : يُوشِكُ
أَهْلُ الشّأْمِ أَنْ لاَ يُجْبَىَ إِلَيْهِمْ دِينَارٌ وَلاَ مُدْيٌ . قُلْنَا : مِنْ أَيْنَ ذَاكَ ؟ قَالَ : مِنْ قِبَلِ الرّومِ . ثُمّ سكَتَ هُنَيّةً . ثُمَّ
قال : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : " يَكُونُ
فِي آخِرِ أُمّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْياً . لاَ يَعُدّهُ عَدَداً )
رواه الإمام مسلم
وها قد فرض على الشام والعراق حصار اقتصادي ، ففرض على العراق حصار من قبل العجم أجمعين ،
وعلى الشام حصار من قبل الروم . أمريكا ، فانتظروا خليفة آخر الزمان
وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث العظيم : ( فتنة الأحلاس هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك
على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة
إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل
فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق
لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتطروا الدجال من يومه
أو غده )
رواه الإمام أحمد وصححه الألباني
وتــأمل في الحــديث .. !!
جاء في عون المعبود شرح سنن أبو داوود
في شرح يصبح مؤمنا ويمسي كافرا
يصبح مؤمناً / أي لتحريمه دم أخيه وعرضه وماله
ويمسي كافرا / أي لتحليله ما ذكر ويستمر ذلك