إن الإساءة لرسول صلى الله عليه وسلم "بأبي وأمي انت يارسول الله" هو أمر تجاوز الحد في الاستهتار بنا كأمة ذات قيم كانت منارة للعالم ونورا بدد ظلامه وجهله .....
ودليلا على المدى من الضعف والهوان الذي وصلنا له..
حين يصل الأمر للنيل من أعظم شخصية شهدها التاريخ
وشهد لها رجاله ومفكروه حتى من ألد أعدائه بتلك العظمة ... ثم لا يجد من قومه سوى الخذلان!!!
ومواقف ليست على قدر هذه المصيبة ...
لقد مللنا من ترديد عبارات الشجب والإنكار
والعودة للمقاطعة هي أقل الإيمان ..
أعجبني مارأيته عند الحكومة السودانية بأصدرها قرار ينص على:
ان الخرطوم لن تستقبل بعد اليوم أي مسؤول دنماركي أو أي سلع من هذا البلد. واستنكر مجمع الفقه الإسلامي السوداني بشدة الحملة الجائرة للصحف الدنماركية واساءتها البالغة للرسول الكريم والدين الإسلامي الحنيف، وطلب المجمع من القيادة السياسية بالبلاد ان تتخذ من القرارات التي تكف ايدي الظالمين وتخرس ألسنتهم.
برأيي أنه على كل شخصية اجتماعيه عمل منفرد ومستقل عن غيره يستطيع أن يساعد في ردة فعل إيجابية تساعدنا على الدفاع على رسولنا وحبيبنا المصطفى صلاة ربي وسلامه عليه ...
فإمام المسجد بالدعوة والدعاء والتذكير الدائم بالمقاطعه وكذلك المسؤول واللذي له استطاعه بمنع منتج أو إيقافه عن مركز ما او منطقة ما بإيقافه
ومن هو من عامة الشعب يسعى بالمقاطعه الدائمة والتذكير الدائم ونشر الملصقات التي ترفع اسم رسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم والتعريف الدائم عنه وذكره ...
والأهم من ذلك كله الاستغفار قال تعالى:
( وقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدرارا ) ...
يحق لهم الله أن يرتعوا ويلعبوا كما يشاوؤن فهم لم يجدوا لهم من يردهم عن غيهم
والله لو كان المساء له من كلاب بني يهود لقامت الدنيا وما قعدت ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل
بأبي أنت وأمي يارسول الله
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك - حسبنا الله ونعم الوكيل -
اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتجاوز عن خطايانا وتقصيرنا وأرزقنا التوبة الصادقة
نعم الدعاء ثم الدعاء ولا ننسى سلاحة المقاطعة الذي بدأت همم الكثيرين تفتر عنه
بقلم/عبدالرحمن حمد بن خنين