سامحتك من غير علمك .. فسامحني حتى لو لم تعرفني ..
سامحني
حتى لو انك تعتقد بأنه ليس هناك داع للتسامح .. فقط سامحني ..
اريد منك الدعاء الخالص من القلب .
قـُــــــــــل :
اللهم أيما امرئ شتمني أو آذاني أو نال مني ، اللهم إني عفوت عنه
اللهم فاعف. اللهم أنا عفوت عن عبادك فاجعل لي مخرجا أن يعفو عبادك عني
اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي.
اللهم أنا أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين.
هل ترغب في يوم الحساب بأن لا يأتي أحد ويأخذ من حسناتك
أو يرمي عليك سيئاته ؟؟؟؟
هل دعوت الله من صميم قلبك وبإخلاص النية بأنك عفوت عن كل
من أساء إليك أو ظلمك أو مسك بأي مكروه ؟؟؟؟
فكر وجرب وانظر
كيف أن الله سوف يرحمك بالدنيا والآخرة. إسأل الله الاستجابة
بإخلاص النية فأنت لن تخسر مع الله أي شيء وهو القادر على كل شيء
فقط جرب
إرحم لكي تـرحم
لا إله إلا الله هي أجمل الكلمات قلها كلما ضج الفؤاد وضاقت بك كوارث الأيام .
سبحانك اللهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك و اتوب اليك
عن ابن عمرو رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((خير الناس ذو القلب المخموم واللسان الصادق قيل ما القلب المخموم ؟؟؟
قال: هو التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسـد، قيل فمن على أثـرِه ؟؟
؟ قال: الذي يشنأ الدنيا و يحب الآخرة،قيل فمن على أثره ؟؟؟
قال: مؤمن في خـلق حسـن )) رواه ابن ماجة
ولا ننسى حديث النبي صلى الله عليه وسلم
(قال أنس بن مالك رضي الله عنه: كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة،
...............الى ان قال في نهاية القصة فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها) صحيح شرط الشيخين
منقول
دمتم بود